25 أسطورة يابانية مرعبة إلي يخاف لا يدخل
11 - نوبيرا بو
- هذه اسطورة يابانية لكائن بدون وجه! نعم بدون وجه بدون انف بدون اي شيء عبارة عن طبقة رقيقة من الجلد يقال انهم من اصل بشري و هم في الغالب غير مؤذيين..
عندما نحاول ان نرسم صورة وحش او كائن مرعب في مخيلتنا فإننا غالبا ما نفكر في انياب مدببة و عيون حمراء و انف قبيح . . و لكن هل تخيلتم من قبل وجه بدون انف و اعين و حواجب ؟ و لا فم ايضا !! مجرد وجه مبهم لا ملامح له و لا حواس
النوبيرا بو هو كائن اسطوري في الثقافة اليابانية يدعى ايضا بالشبح باللا وجه
هذه الاشباح ذات اصل بشري لكنها حولت الى نوبيرا بو بسبب حرق وجهها من طرف ملوك قدامى ... و هناك من يقول انها ذات اصول بشرية و تتحول الى نوبيرا بو لاخافة الناس و ترويعهم ’ و عادتا ما يكونون غير مأديين يظهرون بشكل شخص مؤلوف للضحية ثم تبدأ ملامح وجههم بالاختفاء حتى تصبح مجرد طبقة ناعمة من الجلد خالية من اي تعابير او ملامح ’ و يقولون انها وجدت اول مرة تحت سرير في بيت مهجور ..
و يرجع ذلك السرير الى عجوز ماتت ابنتها بسبب حرق وجهها و يقال ان العجوز لم تخرج من المنزل منذ تلك الحادثة و لا يعرف احد ماذا حل بجتثها او الى اين ذهبت ؟ ....
12 - لعنة حديقة أينوكاشيرا
- فهذه الحديقة هي حديقة غاية في الروعة بأشجارها وأنهارها وطيورها ولكن الحكاية ترجع إلى أنتهاء الحب والغرام عند ركوب قارب في نهر هذه الحديقة لأن هناك ربة هندوسية كانت في اليابان وهي ربة كل ما يتدفق كالمياة والأنهار والكلمات والموسيقى فكانت تتابع البحيرات وترى عليها الأحبة في هذه القوارب فقامت بلعن كل زوجين يأخذون جولة في هذه البركة وبذلك ينتهي الحب.
13 - الأعمدة البشرية
- أمر التضحية بالبشر أمر غريب نوعا ما ولكنه موجود ، فعلى سبيل المثال ففي مصر القديمة كانوا يضحون بالجميلات بإلقاءهن في نهر النيل في موسهم الفيضان ، ولكن في اليابات كان الأمر مختلفا نوعا ما حيث كان يضحى بأجسام البشر لبناء القلاع والمنازل على اعتبار أن أجساد البشر تجعل الأبنية ذات قوة ، فهناك قلعة في اليابان تسمى ماتسوى يقال أنها بنيت من أجساد البشر ولكن أثناء بناءها انهارت أجزاء منها فجعل القائمين على بناءها يقتلون شابة جميلة كانت لديها مهارات في الرقص وأخذوا جسدها في بناء الجدار ويقال أن روح هذه الفتاة سكنت جدار القلعة والحكاية تقول بأن هذه القلعة تهتز حين ترقص أي فتاة بجانب هذه القلعة لذلك فمنعت الحكومة اليابانية الرقص هناك
تعليقات
إرسال تعليق